ــــô๑ஐ๑ ستيفان جيرارد ๑ஐ๑ôــــــ

ــــô๑ஐ๑ ستيفان جيرارد ๑ஐ๑ôــــــ


.. بسم الله الرحمن الرحيم ..

والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين .. وبعد

قـصـة الاعب ستيفن جيرارد ..
الإسم : ستيفان جيرارد
تاريخ الميلاد : 30-5-1980 م.
مكان الميلاد: ويستن , ليفربول
الطول : 185 سم
الوزن: 85 كجم
الأندية التي لعب لها : ليفربول الإنجليزي




>> دينامو الوسط ومحركه :

مولود بصفات القائد , يوجه وينصح , كمدرب في داخل الملعب , يزرع الثقة ويطمأن النفوس , كمشجع داخل الميدان , ففي غيابه خسارة , وفي وجود ربح لايعوض , فدائي بمعنى الكلمة , فتراة تارة في اليمين وتارة تجده في الشمال , أحياناً في بمهام دفاعية وأحياناً بواجبات هجومية .

بنية جسمانية , ممزوجة بفكر كروي عقلي متميز , مُبهرّة بأروع المهارات الفنّية الكروية من مراوغة وتسديد والمحصلة إحدى الوجبات الدسمة في وسط الميدان .

هكذا وجد , مايسترو بموهبة فطرية , يعزف أجمل سمفونيات التألق , ليفرح جماهيره ويرقص من لايرقص على أنغامها الساحرة .

حطّم القواعد وهشمها , وبنى النظريات وأكدها , فمن كان يعتقد أنه في بطولة كالبريمر شيب الهجومية , أن تنطلق الأضواء لتحيط بلاعب وسط ميدان ؟

ولكن وبكل تأكيد فإن ذلك لم يأت من فراغ فهو لاعب يمتلك كل الصفات المطلوبة في مركزه وأجمل مافيه هي الروح العالية والحماس الوافر الذي لاطالما يبحث عن الفوز ولا يرده غيره .




>> البداية في الأكاديمية :

ستيفان جيرارد هو إبن ويستن في ليفربول , وقد كان أحد مرتادي ثانوية كاردينال هينان الثانوية , وقد إنطلقت حياته الكروية هناك , حيث كان أحد أفضل اللاعبين في فريق مدرسته , كان يصول ويجول ويسافر شمالاً وجنوباً ضمن منافسات المدارس , حيث كان أحد اللاعبين الذين لايسنغنى عنهم , وهنا كانت بداية الحلم للوصول إلى النجومية عبر بوابة البريمر شيب .

وبذلك دخل ستيفان جيرارد إلى أكاديمية ليفربول , ليبدأ بذلك صقل مواهبه , وشحذ قدراته , وتطويعها وصبّها في نهر تألقه , فتخرج ووقع عقده الإحترافي منطلقأً من أكاديمية ليفربول , التي لاطالما كانت منبعاً ومصدراً لعديد النجوم في عام 1998 , وهو في أوج قدراته الكروية الجاهزة للدخول في سباق النجومية .




>> الفريق الأول وحصد الإنجازات :

وبمشاركاته الأولى في مباراياته والتي كانت ضد بلاكبيرن روفرز كبديل و سلتا فيجو كأساسي في عام 1998 , وكما هو متعود عليه من جماهير ليفربول , وجد ستيفي أجمل الهتافات التشجيعية وأمطرت عليه كلمات زرع الثقة , لم يكن منه إلا التألق سواء في مركزه كلاعب وسط ميدان أو حتى كظهير أيمن .

يأتي ذلك بالرغم من أن طوله حينها لم يكن كما هو حالياً , فقد كان بطول مايكل أوين تقريباً , ومركزه في منتصف الميدان كمحور يحتاج إلى لاعب ذو بنية جسمانية كبيرة وطول فارع , إلا أن نموه تسارع في تلك الفترة وبشكل رهيب مع تطور قدراته , فطالبت الجماهير الليفربوليه مشاهدته في كل لقاء , إلا أن المدرب الفرنسي جيرارد هولييه لم يرغب في أن يطفأ شمعة في طور الإشتعال فأصر وأبصم بالعشرة على (مستقبل ) جيرارد , فكان يشركه بشكل محسوب ومقدر .

وبموسم 2000/2001 بدأ ستيفان جيرارد التمثيل النظامي لليفربول , مسجلاً في هذا الموسم عديد الأهداف بتسديدات صاروخية بعيدة المدة من طراز جو أرض , حتى راهن عليه أكبر المدربين من أمثال السير أليكس فيرجسون وكيفن كيجان , وقارنوه بملك مركزه حينها روي كين .
وقد حصل جيرارد في هذا الموسم على عديد الإنجازات ومنها كأس الإتحاد الاوروبي وكأس الإتحاد الإنجليزي وكأس ورثنجتون , وكذلك حصل على لقب أفضل لاعب شاب من قبل الإتحاد الإنجليزي , وأختير كأفضل لاعب من ليفربول بتصويت الجماهير أيضاً لتبلغ محصلة جيرارد حينها 148 مباراة بتسجيل 15 هدف , وحصل هدفه على مانشستر يونايتد في مارس من نفس العام على لقب أفضل هدف في الموسم .




>> لمحة من الجانب الدولي :

وعلى الجانب الدولي حينها ظهر جيرارد في أولى المباريات ضد ألمانيا بتاريخ 31- 5 - 2000 , وحينها سمّيت الفرقة المشاركة أوروبياً وقد كان جيرارد من ضمن القائمة بلا شك , هذا وقد سجل ليفربول هدفه الدولي الاول في عام 2001 أيضاً ضد ألمانيا بتسديدة بعيدة المدى قدرت بـ 25 ياردة .
ولكن وفي تلك الفترة كان عيبه الأبرز هو كثرة الإصابات , حيث حرمته من عديد المشاركات الدولية وأبرزها كأس العالم 2002 والتي إضطر للغياب عنها للقيام بعملية جراحية .




>> تألق مستمر لا يتوقف :

وبقيام موسم 2003 , أدى جيرارد أداءً ملكياً رائعاً في منتصف الميدان وظهر في 54 مباراة مسجلاً 7 , وإستدعاه حينها المدير الفني غوران إيريكسون لتمثيل الإنجليز دولياً في 6 مباريات وتمكن من تسجيل هدفه الثاني حينها .
وحصل في نفس العالم على شارة الكابتنيه , بإهداء من المدرب جيرارد هولييه الذي وضع كامل الثقة فيه لقيادة ليفربول ميدانياً عوضاً عن سامي هيبيا فقال : " أنا في ليفربول منذ أن كان عمري 8 سنوات , وأنا لا أريد اللعب بتاتاً في نادي آخر " .

وبحلول موسم 2004 /2005 , واصل جيرارد تميزه الملف للأنظار حتى قال عنه مدرب مانشستر يونايتد السير أليكس فيرجسون : " هو اللاعب الأكثر تأثيراً في إنجلترا , نافس اللاعب الفرنسي فييرا , وتفوق عليه " .
وقد شارك جيرارد حينها في بطولة أمم أوروبا في البرتغال وتمكن من المشاركة في أربعة مباريات مسجلاً هدفاً واحداً ليعود بعد ذلك إلى فريقه متلقياً إصابة في مباراة فريقه ضد مانشستر يونايتد , ليغيب فترة ثم يعود ليقود ليفربول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لحظة كتابة هذا التقرير .





>> هل تعلم ؟

على الجوانب الشخصية من حياة جيرارد نجد أنه من عشّاق اللاعبين باتريك فييرا وروي كين , وأنه يحب سيارة المرسيدس ومن هواياته لعب السنوكر ومشاهدة التلفاز .
--------------------------------------------------------------------------------